-->
دليل الخضراء السياحي دليل الخضراء السياحي
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...
random

مدينة إب

 

مدينة إب



مدينة إب هي عاصمة المحافظة وتضم إدارية مديرية الظهار ومديرية المشنة إضافة الى مديرية  ريف إ[ التي تطوق المدينة

 وقد شيدت المدينة القديمة على ربوة ترتفع ۲۰۰۰ متر من مستوى سطح البحر وتحتل مساحة تقدر ب ۱۳۰140 هكتار وقد شهدت المدينة في الأعوام الأخيرة توسعة كبير نتيجة لحركة التنمية التي تشهدها المدينة جعلتها تبدو حفنة من اللؤلؤ على بساط اخضر على حد تعبير امين الرياحاني

 تعتبر مدينة إب مزار أساسيا للسياح في أغلب اوقات السنة لما تتمتع به من معالم أثرية حيث المدينة القديمة داخل السور القديم ظلت تقريبا محافظة على تراثها وتستحق الزيارة والتجوال في شوارعها بين مبانيها الرائعة الجمال

أهم المعالم السياحية

السور والأبواب : كان يحيط بالمدينة سور شبه دائري مبتني من الحجر شهد توسعة كلما زحف العمران وشيد آخر سور حول المدينة من قبل الوزير محسن بن علي الحبيشي الحربي ( ۱۱۲۰ ه ۱۷۰۸ م ) وجعل في السور اربعة مداخل ، وبلغ طوله 1450 متر وكان يتخلله عدد من الأبراج ( نوب ) بقي منها ثمانية فقط ،

وللمدينة اربع بوابات قديمة وتم بناء باب خامس من الأمير محمد بن عباس الشهاري المتوفي سنة ۱۳۸۲ هـ / 1962 م جوار دار الحكومة واسماه الباب الجديد لم يعد أي منها قائم سوى باب الراکزة وبقية المداخل هي الباب الكبير وباب النصر وباب سنبل ولأهمية هذه المداخل تم إعادة بنائها على هيئة نماذج رمزية تحمل طابع العمارة القديمة في المدينة في مواقعها الأصلية نفسها .

مباني وشوارع المدينة

تؤدي هذه الأبواب إلى حارات مدينة إب الجميلة التي بلغ عددها ۳۵ حارة عبر شوارع وازقة ضيقة مرصوفة بالحجارة تربط بين أطراف المدينة ومراكزها الهامة من المساجد والأسواق والميادين والمدارس والمكاتب الإدارية .

  وتتميز طرقات المدينة بوجود ممرات مسقوفة بواسطة مباني تربط بين منزلين وسقوفها مسطحة الشكل ومنها ماله سقف مقبي  مثل ممر باب الريشة وتتوزع الطرقات بين المباني المتنوعة التي تعكس جمال المدينة وبهائها بما تحمله من نمط الهندسة المعمارية الحجرية والتي تعتبر بكل جدارة مثالا حيا على فن العمارة السائد في المناطق المرتفعة من اليمن ويجد الزائر لهذه المدينة مناظر رائعة لا ينسى لإحدى المدن الإسلامية التي احتفظت بمبانيها العالية المجاورة وما تحمله من روائع الفن الهندسي والزخرفي وتزيين فراغات النوافذ والواجهات بالمشربیات الحية المنمقة ومساجدها ومدارسها التي تزينها القباب والمأذن المرتفعة والأسواق المفعمة بالحركة والنشاط وسواقي المياه المحمولة على عقود نصف دائرية مما جعلها لوحة فنية تحمل سحر الشرق وجماله ويشهد كل جزء منها على تأريخ المدينة عبر مئات السنين.

لقد اخذت الهندسة المعمارية في مدينة إب طابع المنازل البرجية الحجرية المتعارف عليه في المناطق الجبلية . وقد بنيت هذه المنازل بأحجار محلية رمادية اللون أو وردية من الصخور البركانية غالبا ما يفضل البناء باحجار من الصخور البركانية البرتقالية اللون التي تعتبر أكثر سهولة في تقطيعها وتشكيلها وحلب من مواضع محلية بعد ۸۰ کم إلى الشمال .

وتتميز مباني المدينة بمداخل واسعة لها أبواب تحلى بعدد من الإطارات المزخرفة بزخارف مه وقد اعتنی اصحاب المنازل بزخرفة الأبواب و العتبات الخشبية بالزخارف الكتابية مثل تاريخ البناء والأدعية والأشعار ۔ وتزداد النوافذ اتساعا كلما ارتفع البناء ويغطي ما حولها طبقة من القضاض زخرف پزخارف هندسية ويعلو فتحات النوافذ فتحة نصف دائرية تسد بالواح المرمر الرقيقة بقمريات من الجص مزخرفة ومعشقة بالزجاج الملون کما غطيت فراغات النوافذ في الواجهات الخارجية بمشربیات ( شبابيك ) كنوع من الزخرفة و لتبريد أواني الماء الفخارية کما تسمح لأصحاب الدار خاصة النساء برؤية ما يدور في الخارج دون أن يراهم احد ، وهي مصنوعة من خشب الخرط . وفي مدينة إب ۳۸ دارا تتميز بجمال عمارتها واتساع مساحتها وارتفاعها ومن أشهر هذه الدور : دار الملك ( بیت الصنعاني ) ، ودار الفرناج ( ۱۳۱۲ ها 1894 م ) ، ودار الحمام وينسب  بناؤه إلى المهدي بن العباس ( منتصف القرن الثاني عشر هجري ) ، ودار البيضاء ، ودار الخان ودار عقیل ( المتوكل ) دار الشجاع دار الديدبان دار صفر دار الواسطة دار القلم .

 

 

 

أهم المساجد والمدارس

تضم مدينة إب القديمة عددا من المنشأت الدينية بلغت ۳۰ مسجدا ومدرسة تقربيا

الجامع الكبير

 يعتبر أقدم مساجد مدينة إب والمعروف بالجامع العمري وقد كشفت أعمال الترميمات في الجامع الى تعرضه لعدة تحسينات وأضافات خلال الفترة الممتددة من القرن 5هـ -11 م ) وحتی ( ۱۳۳۵ / ۱۹۱۹ م ) کما كشفت عن بعض العناصر المعيارية الجميلة وعن الزخارف الجدارية البارزة من الجص وزخارف جصية بالألوان النباتية

 مسجد اليحاني . ويقع إلى الشمال من دار الملك .

مسجد سيف السنة أحمد محمد البري ، ويعود تاريخه إلى القرن السابع الهجرې ) ويقع بجوار باب الراكزة

مسجد السنف: ويقع غرب باب النصر وهو من المساجد المهجورة .

مسجد الحمضي بجوار دار الواسطة

مسجد قشمر : ويقع في الجهة الجنوبية من المدينة

مسجد عقيل بن عمر : ويقع في حارة عقيل ويعود تاريخه إلى القرن ۱۱هـ

 مسجد الغفرة : ويقع في حارة الغفرة .

 

 المدارس

يوجد في مدينة إب العديد من المدارس التي كانت تعني بتدريس الفقه والفرائض والنحو والصرف والمعاني وأصول الفقه وأصول الدين وغيرها من العلوم الدينية والأدبية ومن المداس القائمة

مدرستي بني سفر : يحتمل أن يكون من بناها أحد أولاد الأتابك سنقر القرن السادس الهجري المتوفي سنة 608هـ وهما السنقرية العليا وهي التي تعرف بالحبان وندعى اليوم بالمخلطة بعد أن جمعت بالمدرسة التي كانت خاصة بالنساء والأخرى القرية السفلى وهي المعروفة اليوم بالصامت وكلنا المدرستين عامرة في الجنوب الغربي من الجامع الكبير

 

 مدرسة الأسديه

 ينسب بناءها إلى اسد الدین محمد بن حسن بن علي رسول المتولى سنة 677هـ .

 المدرسة الشمسية  : تقع في حارة الشمسي وينسب بناءها إلى شمس الدين ابو بکر بن فيروز ( القرن السابع الهجري )

المدرسة الجلالية العليا تقع في قلب مدينة إب و نسب بناءها الشيخ جلال الدین محمد بن ابو بكر السيري مسنة  ۸۱۰هـ / ۱۱۱۲ م

مدرسة الجلالية السفل : تقع جنوب الميدان الاسفل وبرجح أن تاريخ بناءها يعود إلى نفس فترة بناء المدرسة العليا المدرسة النضارية  : يطلق عليها أيضا مدرسة المشنة

 

الأسواق

في المدينة اسواق عديدة منها سوق سكة النخلة للخياطين والجنابي في الميدان الأسفل شال مدرسة الجلالية السفلى )

 - سوق المقاوته واللحوم والطعام ( السوق الحالي ) - سوق القماش . - سوق اللحمة - سوق الطعام ( سكة النخلة ) سوق العطارة والحطب والمدر واللبن ( الميدان الأسفل ) . - سوق الملح ( الميدان الأعلى ) . سوق المزاينة ( الحلاقين ) جوار المدرسة الشمسية .

 

الحمامات

يوجد في المدينة حمام بخاري واحد يقع شمال باب النصر في حارة الخيام بجوار المجعارة .

 

السواقي والأنفاق

كان للمدينة نظام مائي متميز يعتمد على توصيل المياه من مرتفعات المشنة من الجهة الشرقية عبر ساقية  قنوات من جبل بعدان إلى مدارس ومساجد مدينة إب ويني لذلك القناطر وكانت الساقية تقوم على بناء مرتفع بواسطة جدار من الحجارة تتخلله فتحات واسعة معقودة تصب مياهها في بركة تقع إلى الجنوب من الجامع الكبير وجزء من الساقية والبركة لا زالت قائمتين حتی وقتنا الحالي ثم توزع إلى المدينة بواسطة شبكة من السواقي المعقودة والجدارية مبنية على واجهات المنازل تصب مياهها في المساجد کما كانت هناك سواقي تنقل المياه إلى المنازل ، والسقايات ( خزانات مياه مخصصة للشرب والمعروفة بالسبيل ) .

 كما يوجد في مدينة إب شبكة من الأنفاق تحت الأرض بنيت جدرانها بالأحجار و تحمل سقوفها عقود نصف دائرية وتنقسم وظيفة هذه الأنفاق ما بين قنوات لتصريف مياه الصرف الصحي إلى منطقة الشعاب ومرات للتنقل من المدينة إلى خارجها للتموين والإمداد في حالة الأخطار .

 المدافن : ومن معالم المدينة الأثرية مدافن الحبوب في مناطق مختلفة من المدينة منها مدفن دار البيضاء والشونة وهي عبارة عن مینی من طابقين بجوار مدرسة الجلالية السفلى ويوجد بداخل الطابق الأول أحواض ( حجب ) صغيرة مغطاة بطبقة سميكة من القضاض كانت توضع فيها الحبوب قبل التوزيع .

 

 حارات المدينة ،

 تعتبر مدينة إب الوعاء الرئيسي لمجمل الأحياء الشعبية في مركز المحافظة ، وهذه الأحياء في الغالب تسمى بالحارات ، ومفردها ( حارة ) ، کما تسمی أحيانا ميدان ، أو ساحة ، وفي مدينة إب خمس وثلاثون حي شعبيا تضم بين مكوناتها الحجرية روائع الفن المعماري التي أبدعتها أنامل أبناء المحافظة في سابق العصور ، وماتزال هذه الأحياء الشعبية قائمة ومن أهمها : حارة الحكومة ، حارة الجامع الكبير ، حارة الجائة ، حارة دار الملك وحارة الباب الكبير ، حارة باب النصر ، حارة السوق الأعلى ، وحارة الأسدية.

التعليقات

تابعونا في الفيس بوك على صفحة طريق السوق


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المتابعون

المتابعون

جميع الحقوق محفوظة

دليل الخضراء السياحي

2016